قائمة أئمة المسجد النبوي والحرام لصلاة التراويح في رمضان 1446 والأئمة المستبعدين

يعتبر شهر رمضان المبارك موسم استثنائي في الحرمين الشريفين، حيث تتوافد جموع المسلمين من جميع أنحاء العالم لأداء مناسك الصلاة والعبادة في أقدس بقاع الأرض، المسجد الحرام والمسجد النبوي.

قائمة أئمة المسجد النبوي والحرام لصلاة التراويح في رمضان 1446

وفي هذا الإطار، أعلنت رئاسة الشؤون الدينية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي اعتماد الجدول الرسمي لصلاة التراويح وصلاة التهجد خلال الشهر الفضيل لعام 1446هـ، وذلك تحت إشراف ومتابعة مباشرة من معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس، رئيس الشؤون الدينية بالحرمين الشريفين.

هذا الجدول يهدف إلى تنظيم الصلوات بطريقة تتيح لجميع المصلين والزائرين أجواء روحانية متميزة تساعدهم على أداء عباداتهم بخشوع وطمأنينة.

الجدول الرسمي لصلاة التراويح والتهجد في المسجد النبوي لعام 1446هـ

تم اعتماد قائمة الأئمة الذين سيؤمون المسلمين في صلاتي التراويح والتهجد داخل المسجد النبوي، حيث تضم هذه القائمة نخبة من المشايخ والعلماء المتميزين الذين عرفوا بصوتهم الخاشع وأدائهم المؤثر للقرآن الكريم، ومن بين هؤلاء الأئمة الذين تم اختيارهم لقيادة المصلين في هذه الليالي المباركة:

• فضيلة الشيخ الدكتور عبدالمحسن القاسم
• الشيخ الدكتور صلاح البدير
• الشيخ الدكتور عبدالله البعيجان
• الشيخ أحمد بن طالب حميد
• الشيخ الدكتور خالد المهنا
• الشيخ الدكتور أحمد الحذيفي
• الشيخ الدكتور محمد البرهجي
• الشيخ الدكتور عبدالله القرافي

يتم توزيع الصلوات بين هؤلاء المشايخ وفقًا لتنظيم دقيق يضمن أداء الصلاة بسلاسة ويسمح للمصلين بتجربة روحانية مميزة خلال ليالي الشهر الكريم، بدءًا من أول ليالي رمضان وحتى العشر الأواخر التي تتميز بصلاة التهجد.

اجتماع خاص بقيادة أئمة المسجد النبوي وتعزيز رسالة الحرمين عالميًا

في إطار التحضيرات المكثفة لشهر رمضان، اجتمع معالي الشيخ الدكتور عبدالرحمن السديس مع أئمة المسجد النبوي في المدينة المنورة ضمن لقاء رسمي نظمته الرئاسة الدينية.

وخلال هذا الاجتماع، قدم الشيخ السديس توجيهاته القيمة للأئمة، مؤكد على أهمية تحمل مسؤولية الإمامة في هذا المكان المقدس، والعمل على تقديم تجربة روحانية متميزة للمصلين والزائرين الذين يتوافدون بالملايين خلال الشهر الفضيل.

كما شدد معاليه على ضرورة إيصال رسالة الحرمين الشريفين إلى العالم بطريقة تعكس القيم الإسلامية السمحة والوسطية والاعتدال، بما يتناسب مع توجهات القيادة الرشيدة – حفظها الله – في تعزيز مكانة الحرمين الشريفين عالميًا كمنبر ديني وثقافي يحمل قيم الإسلام النقية.

أهمية صلاة التراويح والتهجد خلال شهر رمضان في الحرمين الشريفين

تحظى صلاتي التراويح والتهجد بمكانة خاصة لدى المسلمين، حيث يحرص الملايين على أدائها في المسجد الحرام والمسجد النبوي لما لها من أجر عظيم وأثر كبير في تعزيز الروحانية والخشوع، وتتميز هذه الصلوات في الحرمين الشريفين بعدد من الخصائص التي تجعلها تجربة فريدة لا تُنسى، من بينها:

• تلاوة القرآن الكريم بأصوات ندية من نخبة من قرّاء العالم الإسلامي
• أجواء روحانية خاصة في ظل الأعداد الغفيرة التي تؤدي الصلاة في أجواء مفعمة بالإيمان
• إتاحة الفرصة للمصلين لختم القرآن الكريم والاستماع إلى تلاوته في كل ليلة
• تنظيم دقيق يضمن راحة المصلين وتوفير أفضل الخدمات لهم خلال الصلاة

تحضيرات مكثفة لضمان سلاسة أداء الصلوات في الحرمين الشريفين خلال رمضان

مع تزايد أعداد الزوار والمصلين خلال شهر رمضان المبارك، تعمل الجهات المعنية على تنفيذ خطط تنظيمية مكثفة لضمان راحة المصلين وتسهيل أداء الصلوات دون أي ازدحام. وتشمل هذه الخطط:

• زيادة أعداد المشرفين والمنظمين داخل المسجد الحرام والمسجد النبوي لتنظيم حركة المصلين وتوجيههم إلى الأماكن المناسبة
• توفير أنظمة صوتية متطورة تتيح للمصلين الاستماع إلى تلاوة الأئمة بوضوح تام في جميع أنحاء الحرمين الشريفين
• تكثيف الخدمات اللوجستية والصحية لضمان بيئة آمنة وصحية لجميع الزائرين
• تعزيز خدمات النقل والمواصلات لتسهيل وصول المصلين إلى الحرمين الشريفين دون عناء

ليالي العشر الأواخر.. أجواء إيمانية متميزة في الحرمين الشريفين

تحمل العشر الأواخر من شهر رمضان طابعًا خاصًا في المسجد الحرام والمسجد النبوي، حيث تزداد الأعداد وتتضاعف الجهود التنظيمية لضمان توفير أجواء مريحة للمصلين الذين يقضون هذه الليالي المباركة في العبادة والتقرب إلى الله.

وتعتبر هذه الليالي فرصة عظيمة لنيل الأجر والثواب، حيث يحرص المسلمون على إحياء ليلة القدر التي هي "خير من ألف شهر".

رسالة روحانية للعالم الإسلامي من قلب الحرمين الشريفين

تمثل صلاة التراويح والتهجد في الحرمين الشريفين رسالة روحانية تتجاوز حدود المكان، حيث يتابع الملايين حول العالم هذه الصلوات عبر البث المباشر، ما يجعلها حدث عالمي ينتظره المسلمون كل عام بشوق كبير.

إن الأجواء الإيمانية التي تعيشها مكة المكرمة والمدينة المنورة خلال شهر رمضان المبارك تعكس أسمى معاني الطمأنينة والسلام، وترسخ القيم الإسلامية التي تدعو إلى الخير والمحبة والتآخي بين المسلمين في شتى بقاع الأرض.