خبراء يكشفون الفرق بين الاستحمام بالماء البارد والماء الدافئ وأيهما يفيد أكثر

بينما يفضل معظم الناس الاستحمام بالماء الساخن أو الفاتر، يوصي العديد من خبراء الصحة بالاغتسال بالماء البارد، لما له من فوائد صحية عديدة.

خبراء يكشفون الفرق بين الاستحمام بالماء البارد والماء الدافئ

وفقًا لتقرير نشرته صحيفة "التلغراف" البريطانية، هناك سبع فوائد رئيسية للاستحمام بالماء البارد، نعرضها بالتفصيل فيما يلي:

تعزيز المناعة

نقلًا عن موقع "الحرة"، أولى الفوائد تتمثل في تعزيز جهاز المناعة.

دراسة أجريت في هولندا شملت 3000 متطوع، أظهرت أن أولئك الذين أنهوا استحمامهم بماء بارد لمدة 30 أو 60 أو 90 ثانية، أخذوا إجازات مرضية أقل بنسبة 29% بعد 3 أشهر، بغض النظر عن مدة التعرض للماء البارد.

البروفيسور مايك تيبتون، عالم وظائف الأعضاء في جامعة بورتسموث البريطانية، أوضح أن التغير المفاجئ في درجة حرارة الجلد يؤدي إلى تغييرات مفيدة، لكن الجرعة المناسبة من الماء البارد هي العامل الحاسم.

تحسين الصحة النفسية

الماء البارد يمكن أن يحسن الصحة النفسية بشكل جذري، حتى في حالات فشل الأدوية.

دراسة أجراها تيبتون وزملاؤه أظهرت أن السباحة في الماء البارد ساعدت امرأة تعاني من اكتئاب لمدة 7 سنوات، حيث شعرت بالسعادة بعد سنة من السباحة في المياه المفتوحة دون استخدام العقاقير.

زيادة الطاقة والحيوية

التعرض للماء البارد يمكن أن يزيد من مستويات الطاقة والحيوية، مما يساعد على الشعور بالنشاط واليقظة طوال اليوم.

الاستحمام بالماء البارد يمكن أن يكون وسيلة فعالة لبدء اليوم بنشاط وحيوية.

تحسين الدورة الدموية

التبريد المفاجئ للجسم بالماء البارد يؤدي إلى تحسين الدورة الدموية.

الجسم يعمل بجد لضخ الدم إلى الأطراف للحفاظ على درجة الحرارة الداخلية، مما يحسن من كفاءة الدورة الدموية.

تعزيز صحة البشرة والشعر

استخدام الماء البارد يساعد في إغلاق المسام وتقليل فقدان الزيوت الطبيعية من البشرة والشعر، مما يؤدي إلى مظهر صحي ولامع.

الماء البارد يعمل كحاجز طبيعي يحافظ على رطوبة الجلد والشعر.

رفع القدرة على تحمل الإجهاد

الاستحمام بالماء البارد يعزز قدرة الجسم على تحمل الضغط والإجهاد من خلال تنشيط النظام العصبي وزيادة مرونته.

هذا يمكن أن يساعد في تحسين قدرة الجسم على التعامل مع التوتر والضغوط اليومية.

تعزيز المزاج والنشاط العقلي

الماء البارد يزيد من مستويات الإندورفين، المعروف بهرمونات السعادة، مما يؤدي إلى تحسين المزاج والنشاط العقلي.

يمكن أن يكون للاستحمام بالماء البارد تأثير إيجابي على الحالة المزاجية والنفسية.