طرق بديلة لتجنب زحام طريق الملك عبد الله في الصباح اثناء بداية الدوام المدرسي في جدة

طرق بديلة لتجنب زحام طريق الملك عبد الله في الصباح
  • آخر تحديث

تشهد مدينة جدة ازدحام مروري متكرر على طريق الملك عبد الله خلال ساعات الصباح، خصوصا عند بدء الدوام المدرسي.

طرق بديلة لتجنب زحام طريق الملك عبد الله في الصباح

ويعمل باحثون ومخططون حضريون على طرح حلول عملية ومرنة للتخفيف من التكدس والحفاظ على انسيابية الحركة، معتمدين على نتائج دراسات محلية تهدف إلى تحسين الأداء المروري في هذه الفترة الحرجة.

تأكيد المعضلة المرورية في أوقات ذروة الصباح

تشير الدراسات الحديثة إلى أن حركة ذهاب الطلاب إلى المدارس تعد من أبرز العوامل المسببة للازدحام في المدن السعودية الكبرى.

ويعزى ذلك إلى الاعتماد على السيارات الخاصة، بالإضافة إلى نقص الأنظمة المرورية الذكية والتنقل الجماعي المتطور 

حلول مدروسة لتحسين الأداء المروري خلال الذروة

من بين الاقتراحات التي يوصي بها المختصون:

  • تشغيل أنظمة ضبط ذكية تعتمد على بيانات حية من أجهزة استشعار وكاميرات مرورية، تتيح تعديل أوقات الإشارات الضوئية بشكل ديناميكي لتسهيل تدفق السيارات .
  • إعادة توزيع جدول بداية الدوام المدرسي لتخفيف الضغط عن الطريق في فترة قصيرة محددة من الصباح، ما يساهم في تنويع انطلاق المركبات وتخفيف التكدس.
  • تعزيز النقل المدرسي من خلال حافلات تنظيمية تستوعب الطلاب في مناطق سكنهم، تقلل بشكل ملحوظ عدد المركبات المتجهة نحو المدارس.
  • تنظيم الدخول والخروج في المدارس عبر تنظيم "محطات انتظار مؤقتة"، وخفض استخدام المساحات العامة كونها غير مهيأة للكثافة المتحركة.

تنعكس نتائج المشروعات الذكية لتعديل الإشارات والمراقبة المستمرة، كما هو مطبق في بعض المدن الكبرى، في تحسين مؤشرات الأداء المروري وتخفيف حالات التوقف المفاجئ.

تكامل هذه التقنية مع خطط مرورية مرنة أثبت نجاحه في تعزيز السيولة في الشوارع القريبة من المدارس 

إن دمج التقنيات الذكية مع النقل الجماعي والتنظيم الوقتي يسهم في:

  • تحسين مستوى السلامة على الطرق لتقليل نسبة الحوادث.
  • التخفيف من الضغط البيئي الناتج عن انبعاثات السيارات في الأوقات الحرجة.
  • تشجيع استخدام وسائل تنقل أكثر استدامة، كالمركبات المشتركة.

تتفق الجهات المختصة على أن تبني حلول مرنة مثل النقل التحويلي، وتعزيز الذكاء المروري عبر الأجهزة والمكوّنات الحديثة، سيؤدي إلى بيئة حضرية أكثر نقاء وسلاسة.

كما أن إشراك المجتمع المدرسي وأولياء الأمور في هذه الحلول، يعزز الالتزام الجماعي ويحقق الاستفادة المثلى من الإمكانيات التقنية المتوفرة.