المرور السعودي يكشف سبب حملة حجز أكثر من 6800 مركبة في السعودية خلال أسبوع واحد فقط

المرور السعودي يكشف سبب حملة حجز أكثر من 6800 مركبة في السعودية
  • آخر تحديث

أطلقت إدارات المرور في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية حملة ميدانية شاملة استمرت أسبوع كامل، من يوم الأحد الموافق 31 أغسطس وحتى يوم السبت 6 سبتمبر 2025م، استهدفت ضبط الدراجات الآلية المخالفة للأنظمة المرورية.

المرور السعودي يكشف سبب حملة حجز أكثر من 6800 مركبة في السعودية

وقد أسفرت هذه الحملة عن نتائج بارزة تمثلت في ضبط 6,858 دراجة آلية مخالفة، وهو ما يعكس حجم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة التي تهدد سلامة مستخدمي الطريق.

تفاصيل نتائج الحملة حسب المناطق

  • الرياض تتصدر
    • سجلت منطقة الرياض النسبة الأعلى في عدد الدراجات المخالفة المضبوطة، حيث تم ضبط 3,654 دراجة، وهو ما يعكس اتساع الرقعة الجغرافية وكثافة حركة الدراجات في العاصمة ومحيطها.
  • جدة في المرتبة الثانية
    • احتلت محافظة جدة المركز الثاني بعدد بلغ 1,848 دراجة مخالفة، نظرا لكونها مدينة ساحلية كبيرة تشهد حركة مرورية متنوعة تشمل استخدام واسع للدراجات النارية.
  • الشرقية والعاصمة المقدسة
    • في المنطقة الشرقية تم ضبط 436 دراجة، فيما شهدت العاصمة المقدسة تسجيل 376 حالة مخالفة، وهي أرقام تعكس الحاجة المستمرة لتعزيز الرقابة في هذه المناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
  • المدينة المنورة والطائف ومناطق أخرى
    • شهدت المدينة المنورة ضبط 202 دراجة مخالفة، بينما سجل في محافظة الطائف 88 دراجة، كما شملت الحملة عدد من المناطق الأخرى التي ساهمت في رفع إجمالي عدد المخالفات المضبوطة إلى ما يقارب سبعة آلاف دراجة.

أهداف الحملة ودوافعها

أوضحت الإدارة العامة للمرور أن هذه الحملة تأتي في إطار الاستراتيجية الوطنية للسلامة المرورية، وتهدف إلى:

  • تعزيز أمن الطرق عبر تقليل المخاطر الناتجة عن قيادة الدراجات المخالفة.
  • الحد من السلوكيات غير النظامية مثل قيادة الدراجات دون لوحات أو بدون خوذة واقية.
  • تطبيق الأنظمة المرورية بصرامة لضمان سلامة قائدي الدراجات ومستخدمي الطرق من السائقين والمشاة.
  • نشر الوعي المروري من خلال الحملات الإعلامية الموازية التي تواكب الحملات الميدانية.

استمرار الحملات وتكثيف الرقابة

أكدت الإدارة أن الحملات الميدانية ستتواصل بشكل دوري في مختلف المدن والمحافظات، وذلك لمراقبة التزام قائدي الدراجات بالأنظمة، وضبط أي تجاوزات قد تشكل خطر على السلامة العامة.

كما شددت على أن هذه الحملات لا تقتصر على فترة زمنية محددة، بل هي جزء من خطط استراتيجية مستمرة تهدف إلى تقليل نسب الحوادث المرورية المرتبطة بالدراجات الآلية.

رسالة إلى المجتمع

وجهت الإدارة العامة للمرور دعوة مباشرة إلى جميع قائدي الدراجات الآلية بضرورة الالتزام بالقواعد المرورية، وارتداء معدات السلامة، وعدم ارتكاب المخالفات التي قد تعرض حياتهم وحياة الآخرين للخطر.

كما شددت على أن التعاون المجتمعي يعد عامل أساسي في إنجاح مثل هذه الحملات وتحقيق بيئة مرورية آمنة ومستقرة.

دلالات هذه النتائج

إن ضبط ما يقارب 7,000 دراجة آلية مخالفة في أسبوع واحد يعكس بوضوح حجم التحديات التي تواجه إدارات المرور في مراقبة هذا القطاع.

كما يسلط الضوء على أهمية التكامل بين التوعية والرقابة، لضمان ألا تتحول هذه الوسيلة المرورية إلى مصدر تهديد لحياة الأفراد، بل تكون وسيلة نقل آمنة وملتزمة بالأنظمة.