التعليم السعودية تلزم المعلمين والمعلمات بعدم تغيير الجوالات إلا في هذه الحالات

التعليم السعودية تلزم المعلمين والمعلمات بعدم تغيير الجوالات إلا في هذه الحالات
  • آخر تحديث

أعلنت وزارة التعليم السعودية إلزام المعلمين والمعلمات بعدم تغيير أجهزة الجوال التي يستخدمونها في نظام "حضوري" لتسجيل الحضور والانصراف، حيث يسمح بإجراء تغييرات على رقم الجوال مرة واحدة فقط في الشهر، في الحالات الضرورية وبعد التواصل مع إدارة التعليم لاعتماد الجهاز الجديد، حسب ما كشف عنه في لقاء توضيحي حول النظام. 

التعليم السعودية تلزم المعلمين والمعلمات بعدم تغيير الجوالات إلا في هذه الحالات

أطلق تطبيق "حضوري" مؤخرا كجزء من جهود وزارة التعليم لتعزيز الانضباط الإداري والرقمنة في المدارس، من خلال توظيف تقنيات مثل بصمة الوجه والصوت لتسجيل حضور المعلمين عبر الجوال، مستبدل الوسائل التقليدية مثل أجهزة البصمة الثابتة أو السجلات الورقية. 

كما أن التطبيق يساعد إدارات المدارس في ضبط الحضور والانصراف بشكل فعال، ويتيح للمعلمين تسجيل حضورهم عبر هواتفهم الذكية باستخدام السمات الحيوية، ما يعزز المراقبة والدقة في التوثيق.

آلية التعديل على الجوال داخل النظام

  • حد التغيير الشهري
    • أوضحت وزارة التعليم أنه يمكن للمعلم أو المعلمة تغيير رقم الجوال المرتبط بحساب "حضوري" مرة واحدة في الشهر فقط، ولا يجوز تجاوز هذا الحد لتفادي التلاعب وضمان أمان التسجيلات، كما أن أي تغيير يتطلب التواصل المسبق مع إدارة التعليم لاعتماده بالشكل الرسمي. 
  • أهمية التقييد
    • يأتي هذا الإجراء ضمن إطار منهجي متكامل لضمان مصداقية النظام، ومنع استخدام أجهزة أخرى غير مصرح بها في تسجيل الحضور، وهو ما كان يُعرض العملية إلى أخطاء أو محاولات التلاعب في أوقات الحضور والانصراف.

التقييد بتغيير جهاز الجوال مرة شهرية يعزز من أمان النظام ويقلص احتمالات الاحتيال الإلكتروني أو استغلال النظام من قبل أطراف غير مخول لها.

استخدام بصمة الوجه أو الصوت عبر الجوال يعتمد على بيانات حساسة وشخصية، وما يضمن تأمينها هو الحفاظ على استقرار الجهاز وسجل الاستخدام الثابت، ما يجعل من الضروري إلزاميات مشددة في تغيير الجهاز.

الضوابط الجديدة وضعت إطار إداري واضح لاستبدال الجوال المستخدم في النظام، حيث يجب أن يخضع لأي تغيير لإشراف إداري، ما يعزز من الشفافية والمسؤولية.

بالاعتماد على هذا القرار، تؤكد وزارة التعليم السعودية حرصها على استخدام التقنية الرقمية بطريقة مسؤولة ومستقرة، مع التركيز على حماية البيانات الشخصية وضمان سير آمن وشفاف لعملية الحضور والانصراف.

ويعد هذا جزء من التحول الرقمي الأوسع الذي تشهده العملية التعليمية في المملكة، والذي يسعى إلى توظيف التطبيقات الذكية لتعزيز الأداء الإداري والتربوي بما يتماشى مع رؤية 2030 للمملكة.