الزعاق يبشر سكان الرياض بموعد بداية أجمل أيام السنة

الزعاق يبشر سكان الرياض بموعد بداية أجمل أيام السنة
  • آخر تحديث

يغتنم خبير الأرصاد الجوية السعودي البارز، الدكتور خالد صالح الزعاق، صيغة الأمل والتفاؤل لينقل إلى سكان العاصمة الرياض ومنطقة الشرقية بشرى اقتراب بدء موسم الوسم، الذي يعد من أروع وألطف الفترات المناخية في العام.

الزعاق يبشر سكان الرياض بموعد بداية أجمل أيام السنة 

ويأتي هذا في توقيت يتراوح قريبا، حيث يتوقع أن يدخل موسم "الوسم" بعد قرابة 32 يوم من الآن، ما يعني أن بدايته الفعلية قد تكون في منتصف شهر أكتوبر، وهو موسم يحمل في طياته أمنيات الطبيعة المتجددة وبصيص حياة جديد للبيئة والمواطنين على حد سواء.

طبيعة موسم "الوسم" وأهميته البيئية

موسم "الوسم" هو فترة مطرية تتسم باعتدال درجات الحرارة وانخفاضها التدريجي، مع انطلاق هطولات مطرية هادئة وموزعة على نحو يمكن التربة من الاستفادة القصوى.

تعرف أمطار هذا الموسم بقدرتها على تغذية التربة ببطء، مما يجعلها مثالية لإنبات نباتات ربيعية ورعوية مثل الكمأ (الفقع)، وتتحوّل الطبيعة إلى فسيفساء خضراء زاهية، تنبض بالحياة والتجدد.

يمتد موسم "الوسم" عادة لما يعادل 52 يومًا، بدءًا من منتصف أكتوبر وحتى مطلع ديسمبر، ويعد من أبرز المواسم البيئية الزراعية في شبه الجزيرة العربية 

توصيات الزعاق للجهات المعنية والسكان

يستعد الدكتور خالد الزعاق لهذا الموسم بإصدار مجموعة من التوجيهات المهمة، تستهدف بالدرجة الأولى المزارعين والرعاة:

  • الاستعداد والاستفادة القصوى من موسم "الوسم" عبر الزراعة المبكرة للمحاصيل الرعوية.
  • متابعة فرص جني الكمأ (الفقع)، أحد أبرز الثروات الطبيعية وأكثرها طلب.
  • التأكد من سلامة البنى التحتية الخاصة بتصريف مياه الأمطار، ما يسهم في الحد من مخاطر الفيضانات والانزلاقات، ويحافظ على سلامة المجتمعات المحلية.

الموسم كوجهة سياحية طبيعية

يعد موسم "الوسم" فرصة ذهبية لمحبي الرحلات البرية وقضاء أوقات في الهواء الطلق، لما يشهده من أجواء مثالية تجمع بين النقيضين: درجة حرارة معتدلة ومطر خفيف، في مزيج يجعل الطبيعة أكثر جاذبية، وتشمل أبرز المواقع في الرياض:

  • وادي حنين، روضة الخفس، منطقة الثمامة.
ويمتد التأثير ليشمل:
  • القصيم: عقلة الصقور، محمية الطبيق.
  • حائل: جبل أجا، شعيب لحاء.
  • عسير: السودة، أبها، الفرعاء.
  • الشرقية: الربع الخالي، حفر الباطن.

انعكاسات موسمية تشمل مجالات متعددة

بيئيا، يشكل موسم "الوسم" نقطة انعطاف لتعافي البيئة، فقد تنبعث الحياة في التربة الجافة وتعانق العشب كل مساحات شبه الجزيرة العربية.

اقتصاديًا، يرى الزعاق أن بداية الموسم تشكل فرصة للاستغلال الأمثل في الزراعة والرعي وجني الكمأ، ما يعزز النشاط الزراعي في هذه المناطق.

مجتمعيًا، يكون لهذا الموسم أثر في تحسين جودة الحياة، من خلال نشاط الرحلات البرية وطقس خريفي يشعر السكان بحالة من الراحة النفسية والتجدد.

يتابع نشطاء وهواة الطقس بدقة تنبؤات الزعاق حول موسم "الوسم"، الذي غالبًا ما يُشار إليه بأفضل فترات العام من حيث الطقس.

وقد ذكر الزعاق سابقا، "بعد أسبوعين تقريبا يدخل علينا ألطف موسم في السنة المسمى بالوسم"، في سياق تدوينة أوصى فيها بالترقب والاستعداد لهذه الفترة 

كذلك، توصلت مصادر موثوقة إلى أن "منتصف أكتوبر الجاري" هو التاريخ المرجح لبداية موسم "الوسم"، مؤكدة أن "الوسم" هو من أفضل مواسم أمطار المنطقة، لما له من تأثيرات مناخية زرّانية ومجتمعية

ختاما، إن موسم "الوسم" ليس مجرد تغير في الطقس؛ بل هو إعلان عن دورة حياة جديدة، تبشر بعودة الحياة إلى الأرض، وتوفر للمواطنين مناخ يناسب العمل والسفر والاستجمام.

ومع اقتراب بدايته، ينصح الزعاق بالسهر على الاستعداد المبكر لضمان استغلاله بأفضل شكل، من أجل بيئة أكثر خضرة واقتصاد أكثر ازدهار ونفسية أكثر إشراق.

المصادر



  • تويتر – تغريدة الزعاق: “بعد أسبوعين تقريبًا يدخل علينا ألطف موسم بالسنة المسمى بالوسم” (X (formerly Twitter))