كم عدد المطارات الدولية في السعودية في 2025؟

كم عدد المطارات الدولية في السعودية في 2025
  • آخر تحديث

مع استمرار تنفيذ رؤية المملكة 2030 وتوسيع البنية التحتية لقطاع الطيران، ارتفع عدد المطارات الدولية في المملكة العربية السعودية ليصل إلى 10 مطارات دولية في عام 2025، وفقا لتقارير رسمية صادرة عن الهيئة العامة للطيران المدني.

كم عدد المطارات الدولية في السعودية في 2025

ويأتي هذا التوسع تماشي مع الأهداف الاستراتيجية لتعزيز مكانة السعودية كمركز لوجستي عالميوربط القارات الثلاث: آسيا وأفريقيا وأوروبا.

المطارات الدولية في المملكة 2025

تشمل قائمة المطارات الدولية في السعودية حتى عام 2025 ما يلي:

  • مطار الملك خالد الدولي – الرياض
يعد من أبرز المطارات في المملكة، ويشهد توسعات مستمرة لاستيعاب أكثر من 35 مليون مسافر سنويا.
  • مطار الملك عبدالعزيز الدولي – جدة
يشكل البوابة الرئيسية للحجاج والمعتمرين، خاصة مع تدشين الصالة رقم 1 الجديدة التي تعتبر من الأضخم في المنطقة.
  • مطار الملك فهد الدولي – الدمام
الأكبر مساحة في العالم، ويخدم المنطقة الشرقية ومناطق الخليج المجاورة.
  • مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز الدولي – المدينة المنورة
يتميز بخدماته للحجاج والمعتمرين، وهو أول مطار في المملكة يدار بالكامل من قبل القطاع الخاص.
  • مطار الطائف الدولي
حصل على التصنيف الدولي في السنوات الأخيرة ويخدم الحجاج وسكان منطقة مكة والطائف.
  • مطار الأمير نايف بن عبدالعزيز الدولي – القصيم
يصنف كمطار دولي ويشهد رحلات منتظمة إلى وجهات إقليمية وعالمية.
  • مطار أبها الدولي – عسير
يخدم المنطقة الجنوبية برحلات دولية إلى دول الخليج وعدة وجهات عربية.
  • مطار الأمير عبدالمحسن بن عبدالعزيز الدولي – ينبع
توسع مؤخرا ليشمل وجهات دولية محددة، ويخدم منطقة ينبع الصناعية والسياحية.
  • مطار الجوف الدولي
يشهد توسع تدريجي ليخدم الرحلات الدولية إلى دول الخليج وشمال أفريقيا.
  • مطار حائل الدولي
أصبح يصنف كمطار دولي بعد زيادة عدد الرحلات الخارجية وتوسع خطوط الطيران العاملة فيه.

أهداف التوسع في قطاع الطيران

تسعى المملكة من خلال هذا التوسع إلى زيادة عدد المسافرين السنويين إلى أكثر من 330 مليون مسافر بحلول عام 2030، وذلك كجزء من مبادرة "استراتيجية الطيران المدني" التي أطلقتها الحكومة، والتي تتضمن تطوير البنية التحتية للمطارات، وزيادة عدد شركات الطيران، وتسهيل الإجراءات الجمركية والهجرية.

كما تهدف هذه الخطوات إلى دعم القطاع السياحي واستقطاب 100 مليون زائر سنويا، عبر توفير بيئة طيران تنافسية ومستدامة تعزز من فرص النمو الاقتصادي غير النفطي.

مطارات جديدة قيد الدراسة أو التنفيذ

بالإضافة إلى المطارات العشرة الحالية، هناك مطارات قيد التطوير أو التوسعة مثل مطار القدية الدولي ومطار البحر الأحمر الدولي، المخصصين لخدمة المشاريع السياحية العملاقة، كما يتم تطوير مطار العلا ليخدم المزيد من الوجهات الدولية ضمن برنامج "روح السعودية".

ورغم هذا التوسع، تواجه السعودية تحديات تتعلق بإدارة الكثافة التشغيلية المتزايدة، والحفاظ على جودة الخدمات، وتعزيز السلامة الجوية.

وتعمل الهيئة العامة للطيران المدني بالتعاون مع القطاع الخاص على تطوير أنظمة رقمية وإطلاق برامج تدريب وتأهيل للكوادر الوطنية لتلبية احتياجات القطاع المتنامي.

وتعكس هذه الطفرة في عدد المطارات الدولية التزام المملكة بتعزيز قطاع الطيران المدني، كأحد المحركات الرئيسية للاقتصاد الوطني، ورافد أساسي في تعزيز التنافسية الإقليمية والدولية.

المصادر