وش الفرق بين التكبير المطلق والمقيد ومتى موعد كل واحد منهم في موسم الحج؟

متى يبدأ التكبير المطلق والمقيد؟ وما الفرق بينهما؟ وما هو فضل التكبير والتحميد في أيام ذي الحجة؟ هذه الأسئلة تشغل أذهان المسلمين في كل مكان عند اقتراب أيام ذي الحجة المباركة. 

وش الفرق بين التكبير المطلق والمقيد 

سواء كان ذلك فيما يتعلق بالتكبير بعد الصلوات أو التكبير في الأوقات العامة خلال هذه الأيام الفضيلة.

الفرق بين التكبير المطلق والتكبير المقيد

لفهم متى يبدأ كل من التكبير المطلق والمقيد في أيام ذي الحجة، يجب أولاً توضيح الفرق بينهما:

• التكبير المطلق: هو التكبير الذي لا يتقيد بوقت أو حالة معينة، يسن القيام به في كل الأوقات، صباحًا ومساءً، قبل الصلاة وبعدها، وفي جميع الأوقات طوال أيام ذي الحجة.
• التكبير المقيد: هو التكبير الذي يتقيد بأوقات معينة، تحديدًا بعد الصلوات المفروضة والنوافل في أوقات محددة.

متى يبدأ التكبير المطلق والمقيد؟

التكبير المطلق يبدأ من أول أيام عشر ذي الحجة ويمتد طوال أيام التشريق، ويبدأ تحديدًا من غروب شمس آخر أيام شهر ذي القعدة حتى غروب شمس اليوم الثالث عشر من ذي الحجة، وهو آخر أيام التشريق.

أما التكبير المقيد فيبدأ من فجر يوم عرفة، ويستمر حتى غروب شمس آخر أيام التشريق، يقوم المسلم بالتكبير بعد الانتهاء من الصلاة المفروضة مباشرة، بعد أن يستغفر الله ثلاث مرات ويقول: "اللهم أنت السلام ومنك السلام، تباركت يا ذا الجلال والإكرام"، ثم يبدأ بالتكبير.

فضل التكبير في أيام ذي الحجة

لقد أخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم عن فضل التكبير في هذه الأيام المباركة، حيث تعتبر من الأعمال الصالحة التي يحبها الله ورسوله في عشر ذي الحجة.

قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "مَا مِنْ أَيَّامٍ الْعَمَلُ الصَّالِحُ فِيهِنَّ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ هَذِهِ الأَيَّامِ الْعَشْرِ"، فقالوا: يا رسول الله، ولا الجهاد في سبيل الله؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "وَلا الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ، إِلَّا رَجُلٌ خَرَجَ بِنَفْسِهِ وَمَالِهِ فَلَمْ يَرْجِعْ مِنْ ذَلِكَ بِشَيْءٍ" (رواه البخاري 969).