أمر ملكي بإقالة قائد قوات التحالف العربي في اليمن الى التقاعد

أصدرت القيادة السعودية اليوم مجموعة من الأوامر الملكية التي تضمنت تغييرات بارزة في المناصب القيادية بالقوات المسلحة السعودية، وشملت هذه الأوامر إقالات، تعيينات، وترقيات في مختلف قطاعات الجيش.

أمر ملكي بإقالة قائد قوات التحالف العربي في اليمن الى التقاعد 

من بين أبرز الأوامر الملكية الصادرة، جاء إنهاء خدمة الفريق أول مطلق الأزيمع، قائد القوات المشتركة، وإحالته للتقاعد.

وعلى الرغم من هذا القرار، تم تعيينه مستشارا بالديوان الملكي برتبة فريق أول، مما يعكس استمرارية دوره في المشهد العسكري والسياسي.

تغييرات في قيادة القوات البحرية والبرية

كما تضمنت الأوامر إعفاء الفريق فهد الغفيلي من منصبه كرئيس لأركان القوات البحرية، وتعيينه نائب لرئيس هيئة الأركان العامة.

وفي خطوة مماثلة، تم إعفاء الفريق فهد المطير من منصبه كرئيس لأركان القوات البرية، وتعيينه مستشارًا بمكتب وزير الدفاع.

ترقيات لقيادات جديدة في القوات البحرية والبرية

شملت الأوامر أيضا ترقية اللواء محمد الغريبي إلى رتبة فريق وتعيينه رئيس لأركان القوات البحرية، في حين تم ترقية اللواء فهد الجهني إلى رتبة فريق وتعيينه رئيس لأركان القوات البرية، إضافة إلى ذلك، تم ترقية اللواء فهد السلمان إلى رتبة فريق وتعيينه قائد للقوات المشتركة.

تغييرات في مناصب أخرى

ومن ضمن الأوامر الملكية، تم إعفاء سمير الطبيب من منصبه كمستشار بأمانة مجلس الوزراء وتعيينه مستشار بوزارة الدفاع بالمرتبة الممتازة.

تأثيرات الأوامر على مستقبل القوات المسلحة

تأتي هذه التغييرات لتعزيز الهيكل القيادي للقوات المسلحة السعودية، وتحديثها بما يتماشى مع التحديات الراهنة والمستقبلية.

تعكس هذه الأوامر الملكية رؤية القيادة في تعزيز الكفاءة والجاهزية العسكرية، مع استمرار الاعتماد على الخبرات المتراكمة في القيادة العليا.