قرار حاسم من أمانة الدمام ينهي مشكلة الباعة الجائلين في أهم شوارع المدينة

قرار حاسم من أمانة الدمام ينهي مشكلة الباعة الجائلين في أهم شوارع المدينة
  • آخر تحديث

قامت بلدية مدينة الدمام مؤخرا بسلسلة من الجولات الميدانية المكثفة التي استهدفت مواقع البيع الجائل في عدد من المناطق الحيوية بالمدينة.

قرار حاسم من أمانة الدمام ينهي مشكلة الباعة الجائلين في أهم شوارع المدينة 

وأسفرت هذه الجولات عن إزالة بضائع تجاوز وزنها 4 أطنان و260 كيلوغرام، في خطوة تهدف إلى تحسين المشهد الحضري وضمان بيئة تجارية أكثر تنظيم.

تفاصيل الكميات المرفوعة

وفقا للتقارير الرسمية، فقد تم رفع ما يقارب:

  • 3 أطنان من البضائع من منطقة الحراج، التي تشهد عادة حركة نشطة للبائعين المتجولين.
  • طن و260 كيلوغرام من شارع 15 في منطقة السوق، الذي يعد من الشوارع التجارية الأكثر ازدحام.

هذه الكميات الكبيرة تعكس حجم الظاهرة التي تعمل البلدية على الحد منها، كونها تؤثر على انسيابية الحركة المرورية وتشكل عائق أمام المتسوقين والمارة.

تصريح رسمي من البلدية

أكد المهندس حاتم بن سعد الغامدي، رئيس بلدية الدمام، أن هذه الحملات تأتي ضمن خطط البلدية الرامية إلى:

  • مكافحة البيع الجائل غير النظامي.
  • الحفاظ على المظهر الحضاري للمدينة.
  • ضمان سلامة وراحة مرتادي الأسواق.

وأشار إلى أن إدارة الخدمات بالبلدية تبذل جهود يومية في هذا المجال، من خلال فرق ميدانية مجهزة تعمل على مدار الساعة للتعامل مع المخالفات.

أهمية الحملات الميدانية

تعد هذه الحملات وسيلة فعّالة في مواجهة التحديات التي تفرضها ظاهرة البيع الجائل، والتي غالبا ما تؤدي إلى:

  • ازدحام الطرقات والممرات.
  • إعاقة الحركة المرورية.
  • انتشار ممارسات تجارية غير نظامية قد تضر بالاقتصاد المحلي.
  • مخاطر صحية نتيجة عرض مواد غذائية في ظروف غير مناسبة.

وبذلك، فإن الحملات لا تستهدف فقط إزالة البضائع المخالفة، بل تسعى أيضا إلى تعزيز جودة الحياة وتحقيق بيئة حضرية آمنة ومنظمة.

استمرار الجهود واستدامة التنظيم

شدد رئيس البلدية على أن العمل لن يتوقف عند هذه الحملات، بل سيتم مواصلة الجولات الميدانية بانتظام، مع تكثيف الرقابة على المناطق التي تشهد نشاط مرتفع للبائعين الجائلين.

وأضاف أن البلدية تعمل بالتوازي على توعية المجتمع بأضرار هذه الظاهرة، وتشجيعهم على التسوق من الأسواق النظامية المعتمدة.

تعزيز مفهوم جودة الحياة

تتوافق هذه الجهود مع رؤية 2030 التي تركز على رفع جودة الحياة في المدن السعودية، عبر تحسين المشهد الحضري وتنظيم الأسواق وتوفير بيئة آمنة وصحية للمتسوقين والسكان.

ويؤكد القائمون على الحملة أن مواجهة البيع الجائل ليست مجرد إجراء تنظيمي، بل هي جزء من مشروع متكامل يهدف إلى بناء مدن أكثر حيوية وتنظيم.