تحذير عاجل من الحصيني لسكان المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي انتبهو من طقس الساعات القادمة

أكد الباحث المتخصص في الطقس والمناخ وعضو لجنة "تسميات" عبدالعزيز الحصيني أن مناطق المثلث، التي تشمل المدينة المنورة، غرب القصيم وجنوب حائل، تشهد في فجر يوم الأحد 26 رجب 1446هـ، أجواء شتوية مميزة، حيث تتشكل سحب رعدية ممطرة وديم تتخلله الرعد أحياناً.

تحذير عاجل من الحصيني لسكان المدينة المنورة وزوار المسجد النبوي 

وتشير التوقعات إلى أن هذه الأجواء ستكون مليئة بالبشائر الطيبة، مع استمرار تساقط الأمطار على فترات متفرقة في المنطقة.

تفاصيل الحالة الجوية: من السحب الممطرة إلى الرعد والأمطار المستمرة

وصف الحصيني هذه الحالة الجوية بأنها تتميز بطابع شتوي نادر وجميل، إذ بدأت منذ الساعات الأولى من الصباح الباكر، حيث ظهرت السحب الممطرة في سماء المناطق المستهدفة.

ومع مرور الوقت، بدأت الأمطار تتساقط بشكل متقطع، مما يضفي على الأجواء شعور بالانتعاش، ويرتبط عادة بموسم الشتاء الذي ينتظره الكثيرون، حيث تزداد الحاجة لهذه الأمطار التي تلطف الأجواء وتساهم في تغذية الأرض والمزروعات.

تتابع الحالات المطرية: السابعة خلال هذا الموسم

وأضاف الحصيني أن هذه الحالة المطرية تعد السابعة من نوعها في موسم 1446هـ، مما يعكس تنوع المناخ في هذا الموسم، وهو ما يجلب الخير للعديد من المناطق التي تحتاج إلى هذه الأمطار بشكل مستمر.

وبهذا يكون هذا الموسم قد شهد تقلبات جوية مميزة، مع تتابع الحالات المطرية بشكل يبعث على التفاؤل والسرور، في وقت تشهد فيه العديد من المناطق نقصاً في المياه ويعتمدون على الأمطار بشكل أساسي لتلبية احتياجاتهم الزراعية والحياتية.

أهمية هذه الأمطار للمنطقة: تأثيرات مناخية وإيجابية على البيئة

من المهم الإشارة إلى أن هذه الأمطار لها تأثيرات إيجابية على البيئة بشكل عام، حيث يعزز تساقط الأمطار الغزيرة النمو النباتي في المناطق الجافة ويسهم في تحسين خصوبة التربة.

بالإضافة إلى ذلك، يعمل هذا الطقس الماطر على تخزين المياه الجوفية وتوفير المياه اللازمة للزراعة والمواشي في العديد من المناطق التي تعاني من شح المياه.

إجمالاً، يعد هذا التغيير الجوي الذي تشهده مناطق المثلث في المملكة فرصة ثمينة للطبيعة وللإنسان على حد سواء، إذ يضفي جمال على المناظر الطبيعية ويبعث الحياة في الأرض.