المسند يوضح سبب تأخير صلاة الظهر في الرياض في شهر فبراير من كل عام

في دراسة موسمية حديثة، قدم أستاذ المناخ السابق في جامعة القصيم، الدكتور عبدالله المسند، شرح موسع حول توقيت دخول صلاة الظهر في مدينة الرياض خلال العام.

المسند يوضح سبب تأخير صلاة الظهر في الرياض

يتناول هذا التقرير تفاصيل حول أبرز الفترات التي يحدث فيها تغيير كبير في مواعيد الصلاة، مع التركيز على بداية فترة الظهيرة لعام 2025، والتقلبات التي تشهدها المدينة بين فصول السنة المختلفة.

توقيت دخول صلاة الظهر في النصف الأول من فبراير

بحلول النصف الأول من شهر فبراير، يزداد توقيت دخول صلاة الظهر في مدينة الرياض بشكل ملحوظ.

وفقاً لتقويم أم القرى، ستبدأ الصلاة في هذا الشهر في الساعة 12:08 ظهراً، وهي نقطة الذروة التي سيصل إليها توقيت الصلاة في هذا العام.

هذا التوقيت سيستمر بشكل ثابت حتى يوم 19 فبراير، حيث يبدأ في التراجع تدريجياً.

هذه الفترة تمثل مرحلة مفصلية في التغيرات الشمسية، حيث تتحرك الشمس نحو الأفق الغربي قليلاً مع مرور الأيام.

أبكر وقت لدخول صلاة الظهر خلال العام

على النقيض من هذه الفترة المتأخرة التي تبرز في بداية فبراير، يشير الدكتور المسند إلى أن أبكر وقت لدخول صلاة الظهر في مدينة الرياض يحدث عادة في الأسبوع الأول من شهر نوفمبر.

ويعكس هذا التوقيت التقلبات الموسمية في حركة الشمس، حيث تكون الأيام في هذا الوقت من السنة قصيرة نسبياً مقارنة ببقية فصول السنة.

ومع مرور الوقت في ديسمبر ويناير، تبدأ الأوقات التي تسبق صلاة الظهر في التمدد تدريجياً مع تحرك الشمس نحو موقع أعلى في السماء.

الفارق الزمني بين التوقيتين: من نوفمبر إلى فبراير

الاختلاف بين توقيت دخول صلاة الظهر في نوفمبر وفبراير هو فارق ملحوظ يصل إلى حوالي نصف ساعة.

يعود هذا التغيير إلى الحركة السنوية للشمس حول الأرض، وهي عملية طبيعية تسبب اختلافات في توقيت الصلوات في مختلف أنحاء العالم الإسلامي.

ففي نوفمبر، عندما يكون اليوم أقصر في الرياض، يظهر وقت الصلاة أبكر مما هو عليه في فبراير عندما يبدأ اليوم في الطول تدريجياً مع اقتراب فصل الربيع.

إن فهم تغيرات توقيت صلاة الظهر في مدينة الرياض يساعدنا على التعرف على التغيرات الموسمية التي تؤثر في حياتنا اليومية، خاصة في المدن ذات المناخ الجاف والحار مثل الرياض.

ومثل هذه الدراسات تعكس بوضوح العلاقة الوثيقة بين علم المناخ وفهمنا لأوقات الصلاة، ما يجعلها جزء مهم من حياة المسلمين في المنطقة.