الجوازات السعودية تعلن رسمياً اسقاط بصمة الترحيل عن السودانيين واليمنيين بهذا الشرط والسماح لهم بالعودة للعمل في المملكة

في خطوة تعكس التزام المملكة العربية السعودية بتعزيز العلاقات مع دول الجوار وتقديم الدعم الإنساني، أعلنت المديرية العامة للجوازات عن إسقاط "بصمة الترحيل" عن المواطنين السودانيين واليمنيين الذين تم ترحيلهم من المملكة قبل 1 يناير 2024. 

تفاصيل القرار:

يشمل القرار جميع المرحّلين من السودان واليمن، بغض النظر عن أسباب الترحيل السابقة. يهدف هذا الإجراء إلى تسهيل عودتهم إلى أوطانهم دون أي قيود قانونية، ومنحهم فرصة جديدة للاندماج في مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل.

إجراءات الاستفادة من القرار:

للاستفادة من هذا القرار، يُنصح المرحّلون بمراجعة سفارات أو قنصليات المملكة العربية السعودية في السودان واليمن، حيث سيتم تقديم كافة التسهيلات اللازمة لإتمام إجراءات العودة. يُشدد على أهمية تقديم الوثائق الثبوتية اللازمة والتأكد من استيفاء الشروط المطلوبة لضمان سلاسة العملية.

أهداف القرار:

يأتي هذا القرار في إطار سعي المملكة لتعزيز أواصر التعاون والتضامن مع دول الجوار، وتخفيف الأعباء عن الأشقاء في السودان واليمن، خاصة في ظل الظروف الإنسانية الصعبة التي يمرون بها. كما يهدف إلى تسهيل عودة المرحّلين إلى أوطانهم دون أي قيود قانونية، ومنحهم فرصة جديدة للاندماج في مجتمعاتهم وبناء مستقبل أفضل.

الجهود الإنسانية للمملكة:

تُعد هذه المبادرة امتدادًا للجهود الإنسانية والتنموية التي تبذلها المملكة العربية السعودية في المنطقة، والتي شملت تقديم المساعدات الإغاثية والطبية، وبناء المدارس والمستشفيات، ودعم مشاريع البنية التحتية، وغيرها من المبادرات التي تهدف إلى تحسين حياة الشعوب الشقيقة.

ولاقى هذا القرار ترحيبًا واسعًا من قبل المجتمعات السودانية واليمنية، حيث يُنظر إليه كخطوة إيجابية نحو تعزيز العلاقات الثنائية وتقديم الدعم للمحتاجين. كما أشاد العديد من المراقبين بهذه الخطوة، معتبرين إياها دليلاً على التزام المملكة بدعم الاستقرار والتنمية في المنطقة.

معلومات إضافية:

- بصمة الترحيل: هي إجراء يُتخذ عند ترحيل الأفراد من المملكة، ويترتب عليه منعهم من العودة لفترة زمنية محددة.

- إسقاط البصمة: يعني إلغاء هذا المنع، مما يتيح للمرحلين إمكانية العودة إلى المملكة وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها.

ويُعتبر هذا القرار خطوة هامة في تعزيز التعاون الإقليمي وتقديم الدعم الإنساني، ويعكس التزام المملكة العربية السعودية بمساندة الأشقاء في السودان واليمن، وتوفير الفرص لهم للعودة إلى أوطانهم والمساهمة في بنائها.