الحصيني يحدد المناطق التي ستشهد سقوط أمطار في أول أيام الوسم ولسكان الرياض بشرى خير

مع اقتراب فصل الخريف وتغير الأجواء في المنطقة العربية، ينتظر الجميع بفارغ الصبر بداية موسم "الوسم"، الذي يشكل أهمية كبيرة في الحياة الزراعية والثقافية.

الحصيني يحدد المناطق التي ستشهد سقوط أمطار في أول أيام الوسم

هذا الموسم، الذي يعكس التحولات المناخية الإيجابية، يعد فرصة لإحياء الطبيعة وانتعاش المحاصيل الزراعية في العديد من الدول.

الباحث عبدالعزيز الحصيني يعلن عن انطلاق موسم "الوسم" الأربعاء المقبل

كشف الباحث في الطقس والمناخ عبدالعزيز الحصيني عن بداية موسم "الوسم" يوم الأربعاء المقبل، مشيرا إلى أن هذا الموسم سيشهد أجواءً جميلة مصحوبة بسحب ممطرة.

توقعاته أثارت حماسة كبيرة، خاصة بين المزارعين والمجتمعات الريفية التي تعتمد على الأمطار لتحسين جودة المحاصيل الزراعية وتلبية احتياجات الموارد المائية.

رغم أن البداية قد تكون ضعيفة نسبيا، إلا أن التوقعات الحالية تُبشر بموجة مطرية قادمة قد تتعزز في الأيام اللاحقة.

"الوسم" فصل المطر وتجدد الحياة

موسم "الوسم" ليس فقط مجرد ظاهرة مناخية، بل هو جزء أساسي من التراث العربي، حيث يعكس تحول طبيعي يعزز مناخ المنطقة.

يشبه في أهميته موسم "سهيل" الذي يعلن عن دخول فصل الخريف، ويتميز "الوسم" بجمال أجوائه وبرودة لطيفة بعد حرارة الصيف، مما يجعله واحد من أكثر الفصول انتظار.

هذا الموسم يحمل معه الأمل بتحسن الظروف المناخية، حيث تعد الأمطار التي ترافقه فرصة لتحسين الزراعات وتعويض نقص الموارد المائية.

يتزامن ذلك مع ترقب المزارعين لاستعادة نشاطاتهم الزراعية والتجهيز لزراعة المحاصيل الشتوية التي تعتمد على المياه التي تسقط خلال "الوسم".

أهمية متابعة التغيرات المناخية والتحديثات الجوية

مع توقعات بنشاط مناخي وأمطار قد تكون في بداياتها خفيفة، إلا أن المتابعة المستمرة للتحديثات الجوية من مراكز الأرصاد يعد أمر ضروري.

إذ قد تشهد بعض المناطق تغيرات مناخية مفاجئة تتطلب الاستعداد الجيد، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي باتت أكثر تقلبًا في السنوات الأخيرة.

موسم "الوسم" هو بداية لانتعاش الطبيعة، ويمثل لحظة ترقب لتجديد الحياة الزراعية في العديد من المناطق العربية.

مع بدء هذا الفصل الممطر، يتطلع المواطنون والمزارعون بشغف للأمطار التي طال انتظارها، أملين في أن تكون هذه الفترة مصدر خير وفير للجميع.