الحصيني يعلن انقلاب الطقس في الرياض وعودة الصقيع والبرد من اليوم حتى هذا التاريخ

كشف الباحث في الطقس وعضو اللجنة التأسيسية لتسميات المناخية، عبدالعزيز الحصيني، عن توقعات تشير إلى ظهور حالة مطرية جديدة تعد السادسة من نوعها في العام الهجري 1446هـ.

الحصيني يعلن انقلاب الطقس في الرياض 

جاءت هذه التصريحات عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، حيث أشار إلى أن النماذج المناخية الحالية تؤكد قدوم هذه الحالة الممطرة، التي ستؤثر على أجزاء واسعة من المملكة العربية السعودية ودول الخليج المجاورة.

متى تبدأ الحالة الممطرة السادسة؟

بحسب ما أوضحه الحصيني، فإن الحالة الممطرة المرتقبة ستبدأ مساء يوم الجمعة، حيث ستشمل في بدايتها الأجزاء الغربية والجنوبية من المملكة.

وسرعان ما ستتوسع لتطال المناطق الشمالية، ومن ثم الوسطى فالشرقية، مما يجعلها حالة جوية شاملة تغطي أغلب المناطق.

تأثير الحالة على دول الخليج العربي

لم تقتصر التوقعات على المملكة فقط، بل أوضح الحصيني أن تأثير الحالة الممطرة سيمتد إلى عدد من دول الخليج العربي.

حيث ستشمل الأمطار دول مثل الكويت، وقطر، والبحرين، والإمارات، وعُمان، بالإضافة إلى اليمن. وستكون الأمطار متباينة في شدتها، حيث تتراوح ما بين الخفيفة إلى شبه الغزيرة في معظم المناطق.

توقعات بشمولية الأمطار وتفاوت غزارتها

أضاف الحصيني أن هذه الحالة الممطرة تتميز بشمولية تأثيرها على مناطق مختلفة، مما يجعلها إحدى أبرز الحالات المطرية هذا العام.

وأوضح أن الأمطار ستتفاوت في غزارتها، ما بين خفيفة في بعض المناطق وشبه غزيرة في مناطق أخرى. ويشير هذا التفاوت إلى أن التأثيرات قد تختلف من منطقة إلى أخرى، بناء على طبيعة التضاريس والظروف الجوية المحلية.

أهمية متابعة التحديثات المناخية

يشدد الحصيني على أهمية متابعة التحديثات الدورية والتقارير المناخية من الجهات المختصة، حيث من المتوقع أن ترافق هذه الحالة الممطرة بعض التقلبات الجوية مثل انخفاض درجات الحرارة في بعض المناطق، واحتمالية تشكل السيول في المناطق المنخفضة.

وينصح السكان في المناطق المتأثرة بأخذ الحيطة والحذر خلال هذه الفترة، مع الالتزام بتوجيهات السلامة الصادرة عن الجهات الرسمية.

السياق العام للحالة الممطرة السادسة

تأتي هذه الحالة الممطرة كجزء من التغيرات المناخية الموسمية التي تشهدها المنطقة خلال فصل الشتاء.

وتعكس النماذج المناخية أهمية الاستعداد لمثل هذه الحالات الجوية التي تحمل في طياتها فوائد زراعية وبيئية، بالإضافة إلى بعض التحديات الناتجة عن زيادة هطول الأمطار في مناطق معينة.

الدعوة للتعاون والالتزام بالإرشادات

أخيرًا، دعا الحصيني السكان في جميع المناطق المتأثرة إلى التعاون والالتزام بالإرشادات الوقائية، والاستعداد لمواجهة أي تطورات غير متوقعة قد تصاحب الحالة الجوية.

ومع استمرار تأثير هذه الحالة الممطرة على مدى الأيام المقبلة، يبقى التعاون بين المواطنين والجهات المختصة عامل رئيسي لضمان سلامة الجميع والاستفادة القصوى من هذا الحدث المناخي.