الفيديو الكامل لغازي الذيابي وهو يدفع رجل مُسن في الطايف لسبب غريب

في واقعة أثارت جدل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، تم توثيق مقطع فيديو يظهر مشهور سناب شات غازي الذيابي وهو يتفاعل بشكل غير معتاد مع رجل مسن شارك في مهرجان الإبل في جادة الطائف.

الفيديو الكامل لغازي الذيابي وهو يدفع رجل مُسن في الطايف

الفيديو الذي تم تداوله بشكل كبير على المنصات، أظهر الذيابي وهو يحاول تنظيم الحضور وسط التزاحم، ولكنه قام بدفع المسن في صدره ليعيده للخلف، وهو ما أثار استياء الكثيرين من متابعيه.

التصرف الذي أثار الانتقادات

يظهر الفيديو الذيابي وسط تدافع كبير بين المشاركين في المهرجان، محاول السيطرة على الوضع وتنظيم الحضور.

لكن لحظة دفعه للمسن لم تمر مرور الكرام، بل أثارت ردود فعل غاضبة وانتقادات لاذعة من المتابعين.

حيث عبر كثيرون عن استيائهم من تصرفه، مؤكدين أن دفع شخص مسن بهذه الطريقة لا يُعبر عن الاحترام الواجب تجاه كبار السن، بغض النظر عن الموقف.

ردود أفعال المتابعين

بعد انتشار الفيديو، عبر العديد من المتابعين عن امتعاضهم من تصرف الذيابي، مستنكرين ما وصفوه بـ"التصرف غير اللائق" تجاه المسن، وكتب أحدهم تعليق جاء فيه:

"تخيلوا أنه أبوك أو جدك يسافر ويقطع المسافات ليشارك في المهرجان، ثم يندفع بهذا الشكل غير المبرر، كيف تعطي هذا الشخص إحساسًا بالقوة الزائدة ليقوم بدفع رجل مسن بكل بساطة؟"

تعليق آخر جاء بلهجة حزينة وغاضبة:

"أستغفر الله العظيم، الشايب له احترامه وقدره بين الناس. وين الحشيمة؟ الله قادر يغير من حال إلى حال، ولكن الحشيمة تبقى حشيمة."

مشاهير السناب شات والتصرفات المثيرة للجدل

واقعة الذيابي ليست الأولى التي يُثار حولها الجدل بشأن سلوكيات المشاهير على مواقع التواصل الاجتماعي.

فمع زيادة الشهرة والتأثير، يتعرض العديد من هؤلاء المشاهير لضغوط هائلة فيما يتعلق بتصرفاتهم العامة، حيث يراقبون من قبل ملايين المتابعين الذين يتوقعون منهم السلوك الأمثل.

هذه الحادثة أعادت النقاش حول مسؤولية المشاهير تجاه أفعالهم وكيف أن تصرف واحد قد يترك تأثير سلبي على صورة الشخص لدى الجمهور.

فيما دعا البعض إلى التروي في إصدار الأحكام والتأكد من الموقف كامل قبل الحكم عليه، أصر آخرون على أن مثل هذه الأفعال لا يمكن أن تمر دون انتقاد ومساءلة.

دروس من الحادثة

في النهاية، تظهر هذه الواقعة كيف يمكن لتصرفات بسيطة أن تثير عواصف من الجدل، خصوصًا عندما يتعلق الأمر باحترام كبار السن في المجتمع.

ولعلها تكون دعوة للعودة إلى قيم الاحترام والتقدير في التعامل مع الجميع، خاصة مع الأشخاص الذين يتسمون بالعمر والخبرة.