4 حالات تسمح للمرحلين بإسقاط بصمة الترحيل والعودة للمملكة "المديرية العامة للجوازات توضح"

حرصاً على تحقيق العدالة والتوازن مع مبدأ العفو والرحمة، قامت المديرية العامة للجوازات بإجراء تحديث شامل يسمح بعودة المقيمين المرحلين إلى أراضيها وفق شروط محددة، ولحالات معينة فقط، في الأسطر القادمة سوف نتناول معكم تفاصيل هذا القرار وشروط هذه الحالات، لذا يرجي متابعتنا.

4 حالات تسمح للمرحلين بإسقاط بصمة الترحيل والعودة للمملكة

تنفيذاً للتوجيهات السامية من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، تم وضع مجموعة من القوانين واللوائح لتسهيل عودة الأفراد إلى المملكة، وتشمل هذه الحالات ما يلي:

• صلة القرابة: إذا كانت صلة القرابة من الدرجة الأولى أو الثانية، يتم تقييم وضع الأسرة وظروفها، وعادةً تُفرض كفالة، وبمجرد سدادها يمكن للمرحل العودة.
• العفو الملكي: يُمنح الفرد العفو الملكي بعد إثبات ندمه وتوبته، وذلك عبر تقديم طلب العفو مرفقاً بالوثائق المطلوبة إلى وزارة الداخلية السعودية.
• التقدم لطلب تأشيرة جديدة: يجب على المرحل تقديم طلب للحصول على تأشيرة دخول جديدة من خلال السفارة أو القنصلية السعودية في مدينته، مع سداد الرسوم المطلوبة، وفي حال وجود غرامات مستحقة يجب تسديدها.
• الزواج: إذا تزوج المرحل من مواطن سعودي، سيتم اعتباره مواطناً سعودياً وسيُسمح له بالعودة، بشرط أن يكون عقد الزواج موثقاً رسمياً من السفارة السعودية في بلد المرحل.

العقوبات على الدخول غير المصرح به:

فرضت الجوازات السعودية عقوبات مشددة على المقيمين الذين يحاولون دخول المملكة بدون إذن، وتشمل هذه العقوبات ما يلي:

• التوقيف: السجن لمدة تصل إلى 6 أشهر.
• الغرامة المالية: غرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال سعودي.
• الإبعاد: ترحيل المقيم ومنعه من العودة لفترة محددة أو بشكل دائم.

تهدف هذه الإجراءات إلى تنظيم عودة المقيمين المرحّلين وضمان التزامهم بالأنظمة والقوانين في المملكة، كما تسعى إلى ردع المخالفين ومنع تكرار الأفعال التي أدت إلى ترحيلهم.